وسائل إعلام تركية تسلط الضوء على “ظاهرة جماعية سيئة” في إسطنبول

وسائل إعلام تركية تسلط الضوء على “ظاهرة جماعية سيئة” في إسطنبول

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على إهمال أهالي إسطنبول “الكمامات” بالرغم من فرض ارتدائها تحت طائلة الغرامة المالية.

وقالت صحيفة “حرييت”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن أهالي إسطنبول انقسموا بين نصفٍ ملتزم بقرار إلزامية الكمامات ونصفٍ امتنع عن ارتدائها لأسباب واهية.

وأضافت أن العديد من المواطنين تجولوا صباح الاثنين في ميدان تقسيم وشارع الاستقلال حاملين كماماتهم في أيديهم وجيوبهم بغرض الإفلات من الغرامة المالية فيما إذا صادفتهم دورية من الشرطة.

ونقلت الصحيفة عن بعض المواطنين مبررات امتناعهم عن ارتداء الكمامات بالرغم من التوصيات والقرارات المُتخذة، حيث أشار أحدهم إلى أنه “يعاني من ضيقٍ في التنفس عند ارتدائها”، وأضاف آخر أن “الملل أصابه”، فيما قال ثالث إنه “نسي قرار إلزاميتها ولم يفطن له سوى بعد خروجه من المنزل”.

وكانت قد أرسلت الداخلية التركية تعميماً إلى الولايات، أوعزت فيه ببدء فرض الغرامات المالية على المخالفين لقرار إلزامية الكمامات بعد انتهاء المهلة التحذيرية التي امتدت على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

وحددت الداخلية قيمة الغرامة بمبلغ 900 ليرة تركية.

وشمل قرار إلزامية الكمامات في الشوارع والساحات العامة 54 ولاية هي ولايات إسطنبول، وأنقرة، وبورصة، وجناق قلعة، وسامسون، وبيلجيك، وارزينجان، وأديامان، وأفيون قره حيصار، وأماسيا، وأرداهان، وأيدن، وباليكسير، وبارتين، وباطمان، وبولو، وبوردور، ودنيزلي، وديار بكر، ودوزجة، وإلازيغ، وأرضروم، وإسكيشهير، وغازي عنتاب، وغيرسون، وإغدير، واسبارطة، وكهرمان مرعش، وكارابوك، وقيصري، وكركلارلي، وقرشهير، وكوجالي، وقونيا، وكوتاهيا، وملاطيا، وماردين، وموغلا، وموش، ونوشهير، وريزا، وعثمانية، وصقاريا، وسيرت، وسيواس، وشانلي أورفة، وشرناق، وتونجلي، وأوشاك، ويالوفا، وزونغولداق.

واقتصر القرار في الولايات الـ 27 الأخرى على مراكز التسوق، والمحلات التجارية، ومؤسسات العمل، ووسائل النقل الجماعي، وغيرها من أماكن التجمعات.

وحتى مساء الأحد، سجلت وزارة الصحة التركية 187 ألفاً و685 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 4 آلاف و950، فيما بلغت حالات الشفاء 160 ألفاً و240.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *