مواطن بلغاري يهاجم بالسلاح الأبيض مقهى في مدينة إسطنبول

هاجم مواطن بلغاري بالسلاح الأبيض مقهى في مدينة إسطنبول وسط تكهنات متضاربة حول دوافع الهجوم.

وقالت صحيفة “سوزجو”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن البلغاري “ميلن باهشيفانوف / 33 عاماً” وصل إلى إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي، وهاجم بسكين ليلة أمس الجمعة مقهى في قضاء “بايرام باشا”، متسبباً بإثارة ذعر الزبائن.

وأضافت الصحيفة أن باهشيفانوف حاول احتجاز بعض المتواجدين داخل المقهى كرهائن، إلا أن فشله بتحقيق ذلك تسبب بجنونه، حيث بدأ بتحطيم مفروشات المقهى والتلويح بسكينه في مختلف الاتجاهات خوفاً من وصول عناصر الشرطة.

وهرعت فرق الشرطة إلى موقع الحادثة، حيث حاول عناصرها إقناع المهاجم البلغاري بتسليم نفسه، إلا أن الأخير استمر بالتلويح بسكينه وإلقاء المفروشات في وجه رجال الشرطة لمنعهم من الدخول.

كما حاولت فرق الإطفاء تحييد المهاجم باستخدام المياه، قبل أن تلجأ الشرطة لاستخدام غاز الفلفل واقتحام المقهى.

وأقدم باهشيفانوف على طعن أحد عناصر الأمن في ذراعه لدى دخوله المقهى، ما اضطر بقية العناصر لإطلاق النار على ساقيه، حيث تمكنوا من اعتقاله مصاباً.

ونقلت فرق الإسعاف المهاجم البلغاري إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.

وتضاربت تكهنات وسائل الإعلام التركية حول دوافع الهجوم، حيث لفتت صحف محلية الانتباه إلى أصول باهشيفانوف الأرمنية، مشيرة إلى أنه كان يحمل حقيبة ظهر وُجد بداخلها إنجيل، وتمثال لمريم العذراء، ولوحة للسيد المسيح.

كما تداولت صحف أخرى أنباءً حول إدمان باهشيفانوف مادة مخدرة، وتحقق الطب الشرعي من إصابته بـ “فيروس الإيدز”.

هذا وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقها للكشف عن الأماكن التي تردد إليها المهاجم البلغاري في إسطنبول، وهوية الأشخاص الذي التقى بهم منذ وصوله.