“مجلس الدولة” التركي يحسم الجدل حول “آيا صوفيا” خلال أسبوعين

عقد مجلس الدولة في تركيا، الخميس، جلسةً تاريخية للنظر في قضية تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد.

وقالت صحيفة “ملييت”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن جمعية خدمة الأوقاف والآثار التاريخية والبيئة رفعت دعوى قضائية لدى الدائرة العاشرة في مجلس الدولة، طالبت فيها بإلغاء قرار مجلس الوزراء التركي الصادر بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1934، والذي نصّ على تحويل مسجد “آيا صوفيا” إلى متحف.

وأضافت الصحيفة أن محامي الجمعية لفت هيئة المحكمة إلى أن “آيا صوفيا” كان ملكاً شخصياً للسلطان محمد الفاتح، وهو عائد اليوم إلى جمعية الوقف المؤسسة باسمه “أبو الفتح السلطان محمد”.

وتابع المحامي أن قرار مجلس الوزراء يتعارض مع الأصول والتشريعات التي تمنع استخدام “آيا صوفيا” والانتفاع منه خارج إرادة جمعية الوقف.

كما شكك بصحة التوقيع الذي يحمله القرار والمنسوب إلى مؤسس الجمهورية الحديثة “الغازي مصطفى كمال أتاتورك”، لافتاً إلى أن “قانون النسب” صدر عام 1935، أي بعد مرور عام على تحويل “آيا صوفيا” إلى متحف.

وأشار إلى اختلاف التوقيع المزعوم عن تواقيع أخرى لأتاتورك تحملها أوراق تعود إلى فترات قريبة من صدور القرار.

واستذكر المحامي إلغاء مجلس الدولة في تركيا قرار لمجلس الوزراء صدر عام 1945، وإعادة تحويله متحف “شورا” في إسطنبول إلى مسجد، مطالباً باتخاذ قرار مشابه فيما يتعلق بـ “آيا صوفيا”.

هذا وسيعلن مجلس الدولة قراره الأخير في القضية خلال مدة أقصاها 15 يوماً.

ليصلك كل جديد الاشتراك بتلغرام قناة الجسر ترك: https://t.me/aljisrturk