في يوم مكافحة التصحر.. جهود تركية للتشجير وتوسيع الغابات

في يوم مكافحة التصحر.. جهود تركية للتشجير وتوسيع الغابات

تكثف تركيا جهودها في مكافحة التصحر، عبر التشجير وتوسيع الغابات حيث زرعت في الـ18 عاما الماضية 5.2 مليار شتلة، بإجمالي 5.5 مليون هكتار.

جاء ذلك وفق بيان أصدره، الأربعاء، وزير الغابات والمياه التركي السابق ويسل أر أوغلو، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يصادف غدا الخميس.

وقال أر أوغلو إن “التصحر يهدد 4 مليارات هكتار حول العالم في 168 دولة، ويهدد مليارا ونصف المليار من السكان، ليُعّد بذلك السبب الثالث في الهجرات حول العالم، بعد مشكلتي الإرهاب والحروب، وهو ما دفع الأمم المتحدة لتحديد 17 حزيران/ يونيو يوما عالميا لمكافحة التصحر”.

وبين أن “أبرز عنصر في مكافحة التصحر هو زراعة الأشجار والحفاظ على الغابات التي تعمل على تماسك التربة من جهة، وتمسك من جهة أخرى بغازات الانبعاث الحراري التي تعمل على التغير المناخي”.

وأشار أر أوغلو، إلى الجهود التي تبذلها الحكومة التركية من أجل توسيع عمليات التشجير وتوسيع الغابات، وتكثيف المساحات الخضراء، والتي تكللت بنجاح على مدار السنوات السابقة بالحفاظ على البيئة.

ولفت إلى أن تركيا “من الدول النادرة التي حافظت على غاباتها وزادت من مساحاتها”، مشيرا إلى أنه تم فيها “خلال الـ18 عاما الماضية، تشجير 5.5 مليون هكتار، وزراعة 5.2 مليار شتلة، وهو ما يعتبر رقما قياسيا”.

وبين أن “مساحة الغابات زادت من 20.8 مليون هكتار في العام 2002، إلى 22.9 مليون هكتار هذا العام، بزيادة 2.1 مليون هكتار”.

وأضاف أن “ثروة الغابات زادت 40 في المئة حيث كانت في العام 2002 تبلغ 1.2 مليار متر مكعب، لتبلغ العام الحالي1.7 مليار متر مكعب، بزيادة 500 مليون متر مكعب”.

وأوضح أن الجهود التركية “تحظى بتقدير واحترام واهتمام العالم، وبسبب تلك الجهود قادت تركيا اجتماعا للأمم المتحدة في العام 2015 في العاصمة أنقرة”.

كما أفضت تلك الجهود، بحسب أر أوغلو، إلى “عقد اجتماعات دولية وورش عمل معنية بهذه الأزمة العالمية، التي تعد مكافحتها كفاحا عالميا مشتركا”.

وختم بيانه بالقول “مكافحة التصحر والجفاف ليست مسألة تعني الدول بعينها، أو جغرافية محددة، هي مسألة عالمية مشتركة، ومن أجل مستقبل الأجيال المقبلة يجب العمل بشكل مشترك وهو ما ندعو إليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر”.

ووفق بيان للأمم المتحدة يركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف للعام 2021 الذي يحتفل به في 17 يونيو من كل عام، على جهود تجديد خصوبة الأراضي المتدهورة.

وبحسب بيان للمنظمة الدولية “يسهم هذا اليوم بتعزيز استعادة الأراضي وإضافة المرونة الاقتصادية ويخلق فرص العمل ويساهم في رفع الدخل وزيادة الأمن الغذائي.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *