عائلة تركية تروي تجربة احتضان طفلتين سوريتين شقيقتين

سلطت صحيفة محلية الضوء على عائلة تركية احتضنت طفلتين سوريتين شقيقتين، ووفرت لهما الدفء الأسري الذي تحتاجانه.

وقالت صحيفة “صباح”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الزوجين “اردال” و”نورسال” اتخذا قراراً بتبني طفلتين سوريتين ضمن إطار مشروع “الأسرة الحاضنة” الذي تنفذه وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية.

وأضافت أن خيار الزوجين التركيين وقع على الطفلتين السوريتين “سفدا / 4 أعوام” و”مليكة / 5 أعوام”، وانتقلتا للعيش معهما في غازي عنتاب إلى جانب أطفالهما الـ 3.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطفلتين كانتا تخضعان للرعاية الحكومية، دون الإشارة إلى مصير والديهما.

ونقلت عن الزوج التركي قوله: “لم نعر اهتماماً للجنسية حينما اخترنا الطفلتين، لا يهم إن كان الطفل تركياً او سورياً، المهم أنهما بحاجة إلى الرعاية وسنكون كالمرهم لهما”.

وتابع حديثه: “نحن نشعر بسعادة غامرة فقد أصبحت عائلتنا كبيرة، الطفلتان تتكيفان معنا بشكل مثالي، ونحن نوفر لهما بيئة أسرية مناسبة”.

وأردف قائلاً: “لا يمكن وصف السعادة التي أشعر بها حينما تناديني إحدى الطفلتين بأبي، سعادتنا أكبر لأننا استطعنا احتضان الشقيقتين معاً ولم نضطر لإبعادهما عن بعضهما البعض”.

وختم اردال حديثه بدعوة الأسر التركية لمشاركته السعادة عبر احتضان طفل إذا ما سمحت لها الظروف، مؤكداً أن الأطفال لا يريدون شيئاً مادياً، وإنما يحتاجون للاهتمام والدفء فقط.