رئيس الاتحاد السويسري: علاقتنا مع تركيا جيدة جدا

رئيس الاتحاد السويسري: علاقتنا مع تركيا جيدة جدا

قال رئيس الاتحاد السويسري غي بارميلين، إن علاقات بلاده مع تركيا في حالة جيدة جدا، معربا عن رغبته في زيارة تركيا العام المقبل لتعزيز تلك العلاقات بشكل أكبر.

وفي السنوات الأخيرة، اكتسبت العلاقات التجارية بين البلدين زخما كبيرا، وزاد اهتمام الشركات السويسرية بالاستثمار في تركيا.

وعلى الرغم من انتشار وباء كورونا خلال 2020، زادت صادرات تركيا إلى سويسرا بنسبة 14.8 في المئة، وزاد حجم التجارة بنسبة 9 في المئة مقارنة مع العام 2019.

ومؤخرا، التقى بارميلين مع عضاء في الرابطة السويسرية للصحفيين الأجانب (APES)، على مأدبة غداء بالعاصمة برن، وقدّم معلومات حول السياسة الخارجية لبلاده.

وفي حديث خاص للأناضول، قيّم بارميلين العلاقات الثنائية بين تركيا وسويسرا، قائلا “أعتقد أن علاقاتنا مع تركيا في حالة جيدة جدا”.

ولفت إلى لقاء جمعه بوزير التجارة التركي محمد موش، على هامش اجتماع وزراء دول مجموعة العشرين الذي استضافته مدينة سورينتو الإيطالية قبل أيام.

وأضاف “أخبرت الوزير موش أنني أريد زيارة تركيا في 2022، لأن لدينا اتفاقية جديدة، فاتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA) سارية المفعول، لذلك سيكون من المثير للاهتمام، إجراء أول محادثات ثنائية العام المقبل”.

وأوضح رئيس الاتحاد السويسري، أنه يرغب بشكل خاص من زيارته لتركيا، “تطوير العلاقات الثنائية”.

من جهة أخرى، قالت مصادر سويسرية لوكالة الأناضول، إن وزير الخارجية الفدرالي السويسري إجنازيو كاسيس سيزور تركيا أواخر الشهر المقبل.

وبموجب نظام الحكومة في سويسرا، من المرتقب أن يتولى الوزير كاسيس رئاسة الاتحاد في 2022، وفي هذه الحالة، سيزور الرئيس الحالي بارميلين تركيا كوزير للاقتصاد.

ويبلغ عدد سكان سويسرا 8.6 ملايين نسمة، وتقودها حكومات ائتلافية لأكثر من 50 عامًا بسبب هيكلها السياسي المعقد ونظامها الانتخابي.

وتتألف الحكومة الفيدرالية من 7 وزراء ينتخبهم البرلمان، كما يتم انتخاب البرلمان رئيس الاتحاد السويسري من بين أعضاء مجلس الوزراء السبعة لمدة عام واحد.

ويشكل الاتحاد الكونفدرالي أساس سويسرا، ويطلق عليه رسميا اسم “الاتحاد السويسري”، وتشكلت الكونفدرالية أواخر القرن الثالث عشر، وحافظت على استقلالها منذ عام 1499.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *