جليك لماكرون: فرنسا تمارس “لعبة خطيرة” في ليبيا

جليك لماكرون: فرنسا تمارس “لعبة خطيرة” في ليبيا

قال المتحدث باسم “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، إن فرنسا هي من ترتكب الجرائم في ليبيا وتمارس لعبة خطيرة.

وقبل نحو أسبوع، كان الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد، في العاصمة باريس، إن تركيا تمارس في ليبيا “لعبة خطيرة” لا يمكن التسامح معها.

وتعليقا على ذلك، أضاف جليك خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، مخاطبا ماكرون: “أنتم من يرتكب الجرائم في ليبيا ويمارس لعبة خطيرة”.

وأكد جليك على أن الممارسات التي يقف وراءها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ليبيا “مخالفة للقانون”، وتمثل “جرائم ضد الإنسانية”.

وتابع: “تكررون في ليبيا نفس الأخطاء التي ارتكبتموها في رواندا سابقا. انظروا إلى صحيفة ذي اندبندنت البريطانية التي كتبت بشكل صريح، أن فرنسا وماكرون يقدمان ما يشبه الكوميديا السياسية ضد تركيا من أجل التستر على سياساتهما الفاشلة في ليبيا”.

وبخصوص المقابر الجماعية التي خلفتها ميليشيات الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر، في مدينة ترهونة الليبية ومحطيها، قال جليك: “المقابر الجماعية في ترهونة لاقت صدى واسعا لدى الرأي العام العالمي. وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا”.

وتابع: “الشيء الذي يدعو للاستغراب هو أن فرنسا التي تدعم الانقلابي حفتر وجرائمه بما فيها المقابر الجماعية، تتهم تركيا بين الفينة والأخرى بارتكاب جرائم”.

و لفت جليك، إلى استمرار فرنسا في بيع السلاح إلى الدول التي تحارب في اليمن.

وأضاف: “ينبغي على السيد ماكرون الانتباه إلى هذا الأمر (بيع السلاح). على الرغم من وجود تقارير كثيرة حول حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في الحرب المستمرة في اليمن منذ عام 2015، واصلت فرنسا بيع الأسلحة إلى الدول التي تقاتل هناك”.


مصدر الخبر :وكالة الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *