اعترافات لسوري بمحاولة تنفيذ هجوم كلفته به “ب ي د”في قونيا التركية
نشرت وسائل إعلام تركية اعترافات شاب سوري من أصول عربية، كلّفته مليشيا “قسد” بتنفيذ هجوم إرهابي في ولاية قونيا لقاء إعفائه من القتال في صفوفها.
وكانت قد ألقت السلطات الأمنية في ولاية قونيا (وسط)، الأربعاء 7 آب / أغسطس، القبض على 8 سوريين للتحقيق بعد أن ضبطت على متن سيارتهم 500 غرام من مادة متفجرة مخبأة داخل لعبة أطفال.
ولفت الموقوف السوري “خلف الحسن” الانتباه في اعترافاته، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إلى تجنيد تنظيم “ب ك ك / ي ب ك” العرب المقيمين في مناطق سيطرته قسراً تحت مسمى “الخدمة الإلزامية”.
وأضاف خلف أنه خضع للتدريب على استخدام المتفجرات والأسلحة المتنوعة، قبل نحو شهرين، داخل معسكر للتنظيم يقع في بلدة عين العرب (كوباني).
وتابع مشيراً إلى أن التنظيم كلّفه بتنفيذ هجوم إرهابي في ولاية قونيا التركية لقاء إعفائه من الخدمة العسكرية والقتال في صفوفه.
وأطلع التنظيم الإرهابي السوري خلف على عدة صور تُظهر الموقع الذي تستهدفه العملية.
كما استخرج له بطاقة حماية مؤقتة (كمليك) تحمل اسماً مزيّفاً “محمود أحمد”، وأرسله إلى هدفه برفقة عائلة سورية في سبيل إبعاد شبهات الأمن عنه.
وأردف خلف قائلاً: “كان من المقرر أن أضع المتفجرات داخل دورة مياه بعد ربط الأسلاك اللازمة، وأفجرها باستخدام الهاتف المحمول، وكنت أخطط للعودة إلى سوريا بعد ذلك”.
وأضاف مشيراً إلى أن النقود التي ضُبطت بحوزته منحه إياها التنظيم الإرهابي ليتمكن من تنفيذ مهمته.
هذا وقدّم الشاب الموقوف للأجهزة الأمنية كافة الأسماء التي تواصل معها في سبيل إتمام المهمة، إضافة إلى أسماء الإرهابيين الذي تلقى على يدهم التدريبات اللازمة، بحسب المصدر.
